باشرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الغذائي، الهادف لتوزيع الخبز على اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية؛ نظراً لكون الخبز يعتبر المادة الأساسية في غذاء شعوب المنطقة، وذلك انطلاقاً من التزام الحملة بالواجبات الإنسانية والدينية تجاه معاناة اللاجئين السوريين في مختلف مناطق تواجدهم. وأضاف: أن "الحملة" وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي، الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية حفظهم الله حريصة الحرص كله على استمرار تنفيذ البرامج الغذائية، مشيراً إلى أن مشروع الخبز في لبنان مستمر بالتوازي مع مشروع الأفران المتنقلة، التي صنعتها الحملة الوطنية السعودية؛ خصيصاً منذ عام 2013 لتزويد الأشقاء النازحين في المنطقة الشمالية من الداخل السوري بحوالي 40 ألف رغيف خبز يومياً، بحيث يستفيد منها الأشقاء النازحون في مخيمات معابر باب الهوى، وباب السلامة، حيث تجاوز عدد ما تم توزيعه منذ انطلاقتها إلى الآن (32) مليون رغيف. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان، وليد بن علي الجلال: أن هذا المشروع ينفذ ضمن حزمة من البرامج التي أطلقتها "الحملة" قبل أسابيع؛ لتلبية احتياجات الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان على مختلف الأصعدة الإيوائية، والموسمية، والتعليمية، والغذائية، والطبية، حيث سيتم توزيع مادة الخبز بشكل يومي على العائلات السورية محدودة الدخل لمدة 6 أشهر، وبتكلفة إجمالية تبلغ (250) ألف ريال سعودي شهرياً. وأوضح أن: "الحملة" تستهدف خلال المرحلة الأولى من المشروع ما مجموعه (5050) عائلة سورية لاجئة في مناطق عدة أهمها: (عرسال، وصيدا، والبقاع الأوسط، وزغرتا، والعيرونية، وسير الضنية، وبعلبك، وطرابلس، ودده الكورة، والمنية، ووادي خالد، وجبل لبنان). بدوره، أكد المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان: أنه انطلاقاً من المبادئ الراسخة لمملكة الإنسانية، وإبرازاً لمشاعر الشعب السعودي الكريم تجاه معاناة أشقائه السورين لا تدخر الحملة الوطنية السعودية جهداً في تلبية مختلف الاحتياجات الأساسية للأشقاء اللاجئين السوريين.