فوجئ شاب بريطاني، بالنتائج الإيجابية لتحليل طبي "اختبار حمل" أجراه له الأطباء لاكتشاف إصابته بسرطان الخصية، وأثبت الاختبار إصابته بالمرض ليبدأ رحلة طويلة من العلاج. وكان بيرون جيلدارد (19 عاماً) من هانتيجدون بمدينة كامبريدج شاير قد خضع للتحليل الطبي "اختبار الحمل"، لأن مرض سرطان الخصية يحفز الجسم على إنتاج هرمون مشابه للهرمونات التي يتم إنتاجها أثناء الحمل بحسب موقع صحيفة دايلي ميل البريطانية. وساهم اختبار الحمل في إنقاذ حياة جيلدراد، بعدما أظهر إصابته بسرطان الخصية، وخضع على مدى 7 أشهر للعلاج اللازم لهذا المرض، قبل أن يتعافى بالكامل. وقال جيلدراد لوسائل الإعلام: "كان الأمر غريباً وطريفاً في نفس الوقت، لقد أظهر اختبار الحمل لدي نتائج إيجابية، وهذا يعني في الأحوال العادية أنني أحمل جنيناً في بطني، وتوقعت أن ينتهي بي الحالة بأحد الأفلام الوثائقية". وأوضح الأطباء أن اختبار الحمل المنزلي يكشف هرموناً يدعي موجه الغدد التناسلية المشيمية البشرية "إتش سي جي" ويظهر في الدم والبول نتيجة وجود مشيمة نامية في الجسم، كما أن وجود هذا الهرمون لدى الذكور، يعد مؤشراً للإصابة بسرطان الخصية.