أعلن الشاعر السعودي خالد المريخي، اليوم الاثنين، اعتزاله كتابة الشعر الغنائي من أمام الكعبة المشرفة، وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وقال “المريخي” في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “اللهم إني في هذه الليلة المباركة ومن أمام بيتك الحرام أُعلن اعتزالي الشعر الغنائي.. اللهم إني أسالك الثبات والمغفرة وحسن الخاتمة”. واستشهد الشاعر المعتزل، بآية من القرآن (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)”. وأشاد مغردون بالخطوة التي أقدم عليها “المريخي”؛ إذ قال حمد الدوسري: “أفلحت ورب الكعبة.. اللهم أسعده سعادة لا يشقى بعدها أبداً.. اللهم لا تتوفاه إلا وقد رضيت عنه وأرضيته”. وعلق دكتور بندر الشراري، على اعتزال الشاعر “المريخي”، بقوله: “أسأل الله لك الثبات.. وأوصيك أن توظف شيئاً من شعرك في ذكر الله والتذكير به”. وقال فلاح العنزي؛ تعليقاً على اعتزال الشاعر “المريخي”: “الله يثبتك يا رب وتذكر قول الرسول ﷺ (ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)”. كما أشاد ظافر بن نعمي، بخطوة “المريخي”، قائلاً: “الله يحسن لنا ولك الخاتمة، وجزاك الله خيراً، من ترك شيئاً لله عوضه الله بخيرٍ منه”.