رجح مسؤول أميركي وقوف إيران وراء العمليات التخريبية، التي استهدفت 4 ناقلات للنفط قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة الأحد (ناقلتان سعوديتان، وواحدة إماراتية ورابعة نرويجية) وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن الأدلة المتوفرة حتى الآن بشأن ما حدث ليست قاطعة، لكنّ فريقاً أميركياً يساعد في فحص السفن المتضررة. وأوضح أن الولاياتالمتحدة تتعاون مع الإمارات في التحقيق بحادثة استهداف السفن. كما قال إن “إيرانيين أو مجموعات موالية لهم ربما استخدمت متفجرات لإحداث فجوات في السفن”. وأشار إلى أن “حجم الفجوات في السفن المستهدفة يتراوح بين 5 و 10 أقدام”. إلى ذلك، رجح فريق عسكري أميركي أن تكون الفجوات في السفن ناجمة عن شحنات متفجرة، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس. وذكر الفريق العسكري الأميركي أن “الفجوات في جسم السفن حدثت قرب سطح المياه وتحته مباشرة”. حسب “العربية نت”. وكانت وكالة الأنباء الإماراتية أكدت في وقت سابق الاثنين أن حركة العمل تسير بشكل طبيعي في ميناء الفجيرة من دون توقف مع دخول وخروج السفن من وإلى الميناء بطريقة اعتيادية. ورصدت الوكالة الحركة الاعتيادية لنقل البضائع ورسو السفن وحجم الضرر الذي أصاب السفن الأربع وهي: “المرزوقة وأندريا فيكتوري وأمجاد وأي ميشيل” التي تعرضت للأعمال التخريبية في خليج عمان بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات. يذكر أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، كانت أعلنت، الأحد، أن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباحا لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام). وقالت في بيان “إن الجهات المعنية قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجارٍ التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها”.