خلص المحققون التابعون للأمم المتحدة إلى أن القوات السورية وميليشيات النظام هي التي نفذت مجزرة الحولة في مايو/ آيار التي قتل فيها 108 أشخاص. وكانت المجزرة اعتبرت أسوأ الهجمات على المدنيين منذ أن بدأت الانتفاضة في سوريا في مارس/ آذار 2011. وكشفت لجنة التحقيق الدولية أن كلًا من القوات الحكومية وجماعات المعارضة ارتكبوا جرائم حرب. ويقول التقرير إن الانتهاكات الممنهجة أقرت على أعلى مستويات الحكومة السورية. ويستعرض التقرير الأحداث ما بين فبراير/ شباط ويوليو/ تموز من هذا العام ويضرب أمثلة على انتهاكات القوات الحكومية من قبيل القتل والتعذيب والعنف الجنسي. ويقول التقرير إن قوات المعارضة أيضًا ترتكب جرائم حرب لكن ليس بالحدة ذاتها أو على النطاق ذاته. ومع أن الحكومة السورية لم تسمح لفريق التحقيق بدخول سوريا، إلا أن المحققين تحدثوا مع نحو 700 شخص من بينهم مدنيون وجنود سابقون فروا إلى بلاد مجاورة.