دشنت القوات الجوية الملكية السعودية، يوم أمس، فعاليات تمرين (عبدالعزيز-36) الجوي، بمشاركة جميع القطاعات الجوية، وقوات الدفاع الجوي، باستخدام الذخائر الحية. ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية القتالية، والاستعداد لأي تهديد محتمل، كما يبرز قدرة القوات الجوية على إدامة العمليات الجوية، وكفاءتها لمساندة القوات السطحية خلال تنفيذ العمليات المشتركة. وتشارك في التمرين جميع منظومات القوات الجوية الحديثة: من طائرات إف – 15، وطائرات التايفون، والطائرات العمودية (412)، وطائرات النقل متعددة المهام MRTT. وتحاكي جميع العمليات الجوية المنفذة بالتمرين الواقع، وتعكس ما وصلت إليه الأطقم الجوية والفنية والمساندة من تنسيق متقن واحترافية وقدرة عالية على التعامل مع مختلف الأحداث في جميع الظروف والبيئات، وإنفاذ ما يوكل إليها من مهام بكل كفاءة واقتدار.