التقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعلمي أمس، برئيسة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا كاترين ماركل أوهيل، وذلك بمقر وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة بنيويورك. وجرى خلال اللقاء استعراض التقدم المحرز على الأرض في عمل الآلية والدعم الدولي الذي يتم تقديمه. الجدير بالذكر أن المملكة كانت من الدول التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار القاضي بإنشاء هذه الآلية بهدف استقاء وجمع وحفظ وتحليل الأدلة على انتهاكات القانون الدولي الإنساني وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في سوريا، وإعداد ملفات لتيسير وتسريع السير في إجراءات جنائية نزيهة ومستقلة، وفقاً لمعايير القانون الدولي الإنساني، حيث تساعد هذه الآلية في التحقيق بشأن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي وملاحقة المسؤولين عنها قضائياً، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، كما تم تعريفها في مصادر القانون الدولي ذات الصلة بالموضوع. حضر اللقاء السكرتير أول ورئيس قسم الإعلام والمراسم في الوفد الدائم للمملكة محمد القاضي، والسكرتير أول وعضو القسم المعني بمجلس الأمن عبد الله مشخص، والسكرتير ثالث وعضو اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية محمد خشعان .