تمكنت دراسة بريطانية – للمرة الأولى – من الوصول إلى تركيبة عقار قد يسهم في شفاء ملايين من مرضى الزهايمر، من خلال السيطرة عليه أثناء ظهور أعراضه الأولى. شرح علماء من جامعة كامبريدج البريطانية تشخيص جديد حول كيفية تشكل الخلايا بالدماغ المسببة لمرض الزهايمر، إذ فسروا أن الخلايا تبدأ بالتباطؤ، وتشكل لويحات البيتا أميلويد، فتتسبّب بتقليص نمو الذاكرة وفقدانها تدريجياً؛ وبالتالي تظهر الأعراض الأولى لهذا المرض. ويتوقع القائمون على الدراسة أن هذا الاكتشاف سيقلل من الآثار الكارثية التي تنتج عن الإصابة بمرض الزهايمر، فضلاً عن إسهامه بشكل كبير في تقديم أسلوب علاجي روتيني يحمي الأشخاص في منتصف العمر من الإصابة بالزهايمر. وأكد المشرف على الدراسة، الدكتور صامويل كوهين، في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: أن تناول العقار الجديد يمكن أن يعمل بالطريقة نفسها التي تعمل بها العقاقير التي تمنع أمراض القلب، معتبراً أن هذا الاكتشاف يشكل نقطة البداية للقضاء على الزهايمر بشكل نهائي بكافة مراحله.