يبدو أن تعامل نيوزيلندا مع الهجوم الإرهابي المميت على مسجدين في مدينة كرايستشيرش، أثار الاهتمام الخارجي بالانتقال إلى تلك الدولة الواقعة على المحيط الهادئ. وقال المتحدث باسم إدارة الهجرة النيوزيلندية جريج فورسيث، اليوم الأربعاء، إنه منذ الهجوم الذي وقع في 15 مارس، ارتفع بشكل كبير عدد التسجيلات من الأشخاص المهتمين بالعيش والعمل في نيوزيلندا. وأضاف: “تلقينا 6457 طلب تسجيل في عشرة أيام من 15 إلى 24 مارس، مقابل 4844 طلباً في الأيام العشرة السابقة لذلك”. وقال فورسيث: “كانت هناك زيادة كبيرة في التسجيلات من عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، ولا سيما باكستان (333 من التسجيلات منذ الهجمات، مقارنة ب 65 في الأيام العشرة السابقة وماليزيا 165، مقارنة ب 67”. ولقي تعامل رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن مع الهجوم، إشادة واسعة بما في ذلك احتضانها للجالية المسلمة وكذلك تحركها السريع لحظر الأسلحة النارية شبه الآلية بعد أقل من أسبوع.