أدانت منظمةُ "صحفيات بلا قيود" بأشد العبارات جريمة التعذيب حتى الوفاة التي تعرض لها الناشط "صالح عوض البشري" بعد ثلاثة أيام من اختطافه وتعذيبه الوحشي في معتقلات مليشيات الحوثي. ووصفت المنظمة ما حدث للناشط البشري من تعذيب حتى الوفاة بأنه عمل إرهابي جبان وجريمة بحق الإنسانية، وقالت إن هذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات جماعة الحوثي ضد الناشطين الثائرين انتقاماً منها لكل قيم ومبادئ ثورة 11فبراير المجيدة والتي كان الثائر الشهيد صالح البشيري أحد الثوار المشاركين في إشعال ثورة 11فبراير. وتعرض الشاب الثائر صالح عوض البشري لتعذيب حتى استشهاده بعد ثلاثة أيام من اختطافه وتعذيبه الوحشي في معتقلات الجماعة حيث اختطفته مليشيات الحوثي في المظاهرات التي خرجت لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير وقامت بتعذيبه في السجن بطريقة وحشية، وبعد الإفراج عنه بساعات توفي متأثراً بجراحه إثر التعذيب في سجون الحوثيين. وكانت مليشيات الحوثيين قامت منتصف ليل الجمعة تاريخ 13-2-2015م، برمي الشهيد البشري، واثنين مختطفين كانوا بصحبته وهم عبدالجليل الصباري وعلي طاهر الفقيه في شارع الستين جوار مستشفى الأهلي الحديث بالعاصمة صنعاء، بعد اختطافهم، والتنكيل بهم. وتستنكر منظمة "صحفيات بلا قيود" ما تقوم به مليشيات الحوثي من التعذيب الممنهج حتى الموت للمعتقلين، والتي كان من بينها ما حدث للبشري وغيره من المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب.