أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – عن دعمه لنادي الفروسية بمبلغ 25 مليون ريال. جاء ذلك أثناء رعايته، مساء اليوم السبت، المهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل على كأسي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لخيل الإنتاج والمستورد، والكؤوس والجوائز المالية المقدمة للخيالة السعوديين المتمرنين، وهدية سيارة "لينكون نافيجيتور" موديل 2015م، وخصص لها أشواط السباق الثامن والتاسع والعاشر، وذلك على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية. وعقب نهاية الشوط الثامن، سلم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مفتاح الهدية السيارة موديل 2015 لأبناء الشريف هزاع شاكر العبدلي؛ بمناسبة فوز الجواد "بدر الكواكب" بالمركز الأول، كما سلم – أيده الله – كؤوس خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وجوائز مالية للخيالة السعوديين المتمرنين الثلاثة الأوائل في الشوط وهم، في المركز الأول: الخيال علي الميموني، والثاني الخيال ريان الطويرش، والثالث الخيال فيصل الميموني. بعد ذلك أعلن صاحب السمو الملكي، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، رئيس اللجان الفنية بنادي الفروسية عن تفضل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بقبول رئاسة مجلس إدارة نادي الفروسية، وتقديمه – رعاه الله – دعماً سنوياً للنادي بمبلغ 25 مليون ريال، رافعاً سموه باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة نادي الفروسية، بهذه المناسبة الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على لفتته الأبوية الكريمة. وبعد نهاية الشوط التاسع، سلم الملك المفدى كأس خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لخيل الإنتاج لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بعد فوز الجواد "صيدق" بالمركز الأول. وعند نهاية الشوط العاشر، سلم خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لخيل المستورد للأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، بعد فوز الجواد "وطني" بالمركز الأول، والعائد لإسطبلات أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -. عقب ذلك، عُزف السلام الملكي، ثم غادر خادم الحرمين الشريفين مقر ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية، مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.