شارك آلاف المصريين اليوم في تشييع جنازة 16 من أفراد حرس الحدود المصريين، قتلوا في هجوم شنه مسلحون في منطقة رفح بسيناء قرب الحدود مع الكيان الصهيوني وقطاع غزة أمس الأول. وأقيمت صلاة الجنازة على أرواح القتلى الذين وضعت جثامينهم في نعوش غطتها أعلام مصر في مسجد آل رشدان بحي مدينة نصر في القاهرة. وبعدها نقلت الجثامين في سيارات إسعاف إلى منطقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر حيث أقيمت جنازة عسكرية كبيرة لهم. ولم يشارك الرئيس المصري محمد مرسي أو رئيس الوزراء هشام قنديل في مراسم تشييع الجنازة، بينما تقدمها وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من أعضاء المجلس. وشارك كذلك العديد من الشخصيات العامة، من بينهم شيخ الأزهر أحمد الطيب والمرشحان الرئاسيان الخاسران حمدين صباحي وعمرو موسى، ورئيسا الوزراء السابقان كمال الجنزوري وعصام شرف. وقال الجيش المصري: إن 35 مسلحاً شاركوا في الهجوم. مضيفاً أن قذائف مورتر أطلقت من غزة وسقطت في المنطقة خلال الهجوم. وبعد ذلك استولى المسلحون على مركبتين وانطلقوا بهما وانفجرت إحداهما قرب الحدود بينما ضرب سلاح الجو الصهيوني الأخرى، وهي مركبة مدرعة بصاروخ بعدما عبرت الحدود.