قال والد الطفلة ريفال المعرضة لبتر إصبع يدها في جدة، إن تشخيصاً خاطئاً هو السبب وراء معاناة ابنته ذات ال7 أعوام، مشيراً إلى أنهم خلال رحلة علاجها مروا ب6 مستشفيات حكومية وخاصة. وأوضح المواطن باسم حلواني تفاصيل القصة من بدايتها قائلاً: إن مجسماً جبسياً سقط فوق يد ابنته فأصاب إصبعها، فقاموا بنقلها لمجمع طبي مجاور لمنزلهم وأجروا لها الأشعة والفحوصات اللازمة، وأخبرهم الطبيب أن الإصابة مجرد كدمة فقط. وأضاف أن حالتها تضاعفت في اليوم التالي فأخذها لعلاجها في مستشفى خاص، فأخبره الطبيب هناك بعد فحص الأشعة أنها تعاني من كسر في إصبعها وليس كدمة، وبعدها نقلوها لمستشفى حكومي لكن الأطباء هناك حددوا لهم موعداً بعد ثلاثة أسابيع رغم أن حالة ابنته طارئة ولا تحتمل الانتظار، حسب قوله. وتابع أن الطبيبة عاملتهم بإهمال بشكل مستفز وأخبرتهم أنه لا حل لطفلتهم إلا ببتر أصبعها، وحددت لهم موعداً لذلك، لافتاً إلى أن أصبع ابنته انتفخ وأصبح لونه أسود ولم تعد الطفلة تحس به بسبب التشخيص الخاطئ وتأخر العلاج. وقال الأب إنه لم يهدأ له بال خشية أن تعيش ابنته بقية حياتها بأصبع مبتور، ويريد الاطمئنان عليها، فقام بنقلها إلى مستشفى خاص مرة أخرى، وهناك أخبره الطبيب أن المشكلة تتمثل في عدم وصول الدماء إلى أصبع الطفلة. وطالب الأب وزارة الصحة بوضع حل لمعاناة ابنته، مؤكداً عزمه مقاضاة تلك المستشفيات، خاصة أنهم رفضوا منحه تقريراً حول حالة ابنته، وسيقاضي كذلك الطبيبة التي عاملتهم بأسلوب غير لائق.