منعت الجمارك استيراد الشيشة الإلكترونية وملحقاتها رغم أنها غير مدونة في قائمة السلع الممنوعة والمقيدة على موقعها الإلكتروني. يأتي ذلك بعد أن أعلنت الجمارك عن الضوابط الجديدة التي أقرّتها الهيئة العامة للغذاء والدواء لتحديد كميات منتجات التبغ المسموح استيرادها للاستخدام الشخصي عبر المنافذ الجمركية، على أن يتم العمل بها بدءاً من 9 فبراير الجاري. وتم تحديد الكميات للاستخدام الشخصي بواقع 24 سيجارا، و200 سيجارة، و500 جرام لمنتجات التبغ الأخرى. وبحسب “الوطن” فإن عدداً كبيراً من مستخدمي الشيش الإلكترونية باتوا يبيعونها للزبائن من خلال متاجر إلكترونية في الإنترنت، ويتم من خلالها عرض أنواع عديدة من الأجهزة وجميع مستلزماتها والنكهات المستخدمة فيها التي تصنع محليا وتلقى طلبا عاليا بحسب أحد أصحاب تلك المتاجر. والشيشة الإلكترونية أو الڨيب vape التي تقدم باسم السجائر الإلكترونية تأتي في العديد من الأشكال والأحجام وتحتوي معظمها على بطارية، وعنصر تسخين، ومكان لتخزين السائل، وتنتج السجائر الإلكترونية الدخان عن طريق تسخين سائل يحتوي عادة على النيكوتين والمنكهات والمواد الكيميائية الأخرى. وتضم مجموعة whatsapp 226 من باعة الشيشة الإلكترونية ومدخنيها، طرق العرض والطلب، والتنافس بعرض المنتجات المصنعة محليا، وذلك بعد عرضها في متاجرهم الإلكترونية مصحوبة بالروابط لطلب السلع، ليتم إيصالها لعنوان العميل خلال يوم واحد، وتبدأ أسعارها من 200 ريال إلى 1500 ريال. لم يفصح باعة الشيشة الإلكترونية عن طرقهم في استيرادها أو استيراد مستلزماتها رغم منعها من قبل الجمارك، مؤكدين في الوقت ذاته أن الطلب عليها مرتفع جداً خصوصاً بعد إغلاق البلديات لجميع محال بيع الشيشة، حيث لا يجد مدخنوها الآن وسيلة لشرائها إلا عن طريق تلك المتاجر الإلكترونية. نصت أنظمة وزارة التجارة على التحذير من الترويج للسلع والبضائع المغشوشة والمقلدة والممنوعة غبر شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن ذلك يعد مخالفة لنظام مكافحة الغش التجاري ونظام العلامات التجارية، ويترتب عليها عقوبات تصل إلى السجن 3 سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال. يحتوي دخان السيجارة الإلكترونية عموما على مواد كيميائية سامة أقل من المزيج القاتل من 7000 مادة كيميائية في دخان السجائر العادية، ولكن دخان السجائر الإلكترونية يظل ضارا أيضاً، ويحتوي على النيكوتين والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والمركبات العضوية المتطايرة والعوامل المسببة للسرطان.