استعرض مواطنان معاناتهما وتضررهما من “إيقاف الخدمات” جراء تعثرهما في سداد ديونهما إلى البنوك، وعدم قدرتهما على ممارسة حياتهما بشكل طبيعي والحصول على وظيفة وتجديد هويتهما والسفر إلى الخارج والزواج. وقالت المواطنة شروق سعود خلال حديثها لبرنامج “ياهلا”، إن حياتها أصيبت بشلل تام، فهي لا تستطيع الحصول على وظيفة أو تتعامل مع حسابها البنكي أو تأخذ “ساند”، لافتة إلى أن هويتها وجوازها انتهيا منذ عامين ولا تستطيع تجديدهما، وأنها عاجزة عن تسديد قرضها للبنك، ولا تمتلك حلاً لمعالجة تلك الإشكالية. من جانبه، اعتبر المواطن عبدالله قحل أن السجن أفضل له من الوضع الذي يعيش فيه جراء إيقاف الخدمات عنه، لافتاً إلى أنه مُعسر منذ أكثر من 4 سنوات، وتزداد معاناته في عدم قدرته على تسديد دينه مع عدم وجود نظام يكفل حقه في العمل، في ظل اضطرار الشركات إلى إيداع رواتبه في حسابه البنكي المحظور. وكانت الجهات العليا قد وافقت على تشكيل لجنة لوضع ضوابط لطلب إيقاف الخدمات للأفراد والقطاع العام وتحديد آلية لتطبيق ذلك في مدة لا تتجاوز 180 يوماً، موجهة بألا يشمل الإيقاف الحقوق الأساسية المتعلقة بالعلاج أو التعليم أو العمل أو الوقائع المدنية، والحرص على عدم تضرر المرابطين على الحدود من إيقاف خدماتهم. https://twasul.info/wp-content/uploads/2019/02/عبد-الله-قحل-متضرر-من-إيقاف_الخدمات-لو-أنا-مسجون-أحسن-لي..-إيقاف_الخدمات_في_ياهلا.mp4