ختم الشيخ أحمد الحواشي أمس الختمة الثانية للقرآن في شهر رمضان المبارك في الجامع الكبير بخميس مشيط، الذي شهد في الليلة الثالثة من الشهر الكريم ختم القرآن للمرة الأولى في صلاة التراويح؛ حيث يكتظ الجامع بمئات المصلين الذين يأتون من محافظات مختلفة؛ للاستماع إلى قراءة "الحواشي" وحضور ختم القرآن، الذي يحدث بمعدل ثلاث أو أربع ليال. وقال أحد المصلين خلف الشيخ: إنه يبدأ في صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء حتى الثانية عشرة, ثم راحة لمدة نصف ساعة فقط؛ ليبدأ في صلاة القيام. ووصف صوته بأنه "عادي، ولكن فيه خشوع؛ إذا مرّ على آية فيها عذاب بكى". مضيفاً أن بعض المواطنين والمقيمين يأتون للصلاة خلف الشيخ الحواشي للاستشفاء؛ نظراً إلى أنه يطيل الركوع والسجود, وأورد قولاً للشيخ ابن عثيمين عندما صلى خلفه، حيث قال "من أراد أن يرى صلاة السلف فليُصلِّ خلف الشيخ أحمد الحواشي". يذكر أن الشيخ أحمد بن محمد بن عبدالله الحواشي من مواليد أحد رفيدة عام 1374ه, ويحمل شهادة المعهد العلمي, والتحق بالعمل الحكومي, وعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في خميس مشيط, وحصل على ترقية استثنائية لإخلاصه في العمل؛ فصار مساعداً لرئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالخميس.