في حلقة جديدة من تصاعد الاحتجاجات ضد نظام الملالي، تظاهر مئات المعلمين والتربويين المتقاعدين أمام البرلمان الإيراني في العاصمة طهران، للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة منذ أشهر. ونقلت صحيفة “السياسة” الكويتية، أمس الأربعاء، عن وكالة “هرانا” الحقوقية التابعة لمجموعة نشطاء إيرانيين مقطعاً عبر حسابها على تويتر يظهر المحتجين هاتفين: “أيها المعلمون والعمال والطلاب، اتحدوا، اتحدوا”. وفي أصفهان، تظاهر ألفا مزارع في وسط المدينة احتجاجاً على قطع إمدادات المياه، بينما طوقت قوات الأمن والشرطة المتظاهرين. وشهدت مناطق مختلفة في إيران احتجاجات مماثلة، وتجمع موظفو مؤسسة “وحدت” المالية في الأحواز أمام مبنى المحافظة للاحتجاج على طرد العشرات منهم. في غضون ذلك، أفادت مصادر إيرانية بهروب المدير العام السابق وعضو مجلس إدارة شركة مصانع “هفت تبه” لقصب السكر شمال الأحواز، أوميد أسد بَيغي، ومعه 98 مليون دولار من أموال الشركة. وبينما تفيد الأنباء عن هروب مدير شركة مصانع قصب السكر بالملايين، لا تزال السلطات تحتجز العمال الذين احتجوا في الشهر الماضي على تأخر رواتبهم 5 أشهر.