دشن مدير جامعة أم القرى، نائب رئيس اللجنة الإشرافية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله – لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، الدكتور بكري عساس أمس أعمال اللقاء التنسيقي السادس عشر في ورشة العمل الخاصة بالمساحات التي ستخصص للمصلين خلال تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع، بحضور ممثلي الجهات العاملة على سلامة المعتمرين والحجاج وهي: وزارة الداخلية وأمانة لجنة الحج العليا، وإمارة منطقة مكةالمكرمة، والأمن العام، والدفاع المدني، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومجموعة بن لادن السعودية، واستشاري المشروع، وذلك في قاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعية في العابدية. من جانبه، قال رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل بن فؤاد وفا إن المشروع سيحدث نقلة نوعية في تسهيل أداء النسك من خلال مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف التي سيتم الانتهاء من مرحلته الثالثة والاستفادة منه خلال موسم الحج القادم. وأشار إلى أن هذا اللقاء ناقش المساحات التي خصصت للمصلين خلال تنفيذ المرحلة الثالثة، وما سيتاح منها بشكل مرحلي حتى شهر رمضان المبارك، ومن ثم استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من خلال إنشاء الدور الثاني، وتشغيله خلال موسم الحج المقبل. وأكد الدكتور وفا أن مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف لتصل إلى 105 آلاف طائف في الساعة، مشيرا إلى أن عمارة المسجد الحرام الجديدة تمت وفق أحدث الأساليب العلمية المعمارية، حيث قلص عدد الأعمدة بأدوار مبنى الحرم مما يحقق انسيابية أفضل للطائفين. وقال إنه تم تحقيق ربط مباشر لكل مستوى من المستويات المختلفة مع ما يماثله في المسعى مما يحقق سهولة لحركة المعتمرين. وأضاف أنه عند الانتهاء من المشروع سيحقق رؤية القيادة الرشيدة في خدمة زوار المسجد الحرام والتسهيل عليهم لأداء نسكهم.