أقرّ وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، أن بلاده تدعم الحوثيين في اليمن، لكنه زعم أن هذا الدعم يقتصر على “الجانب المعنوي”، فيما أكد مسؤولون إيرانيون آخرون، أكثر من مرة، أن هذا الدعم يشمل التسليح وإرسال الصواريخ والخبراء والمال. وجاءت تصريحات حاتمي عندما كان يتحدث امس السبت، أمام ملتقى في طهران لقادة مليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري، وذكر أن دعم إيران للحوثيين في اليمن، هو دعم “معنوي”، مضيفا أن اليمن اليوم شوكة في عيون الأمريكيين”، حسب تعبيره، وفقا لوكالة “إيسنا”. يأتي هذا بينما عرضت وزارة الخارجية الأمريکية، الخميس، أدلة جديدة على الدعم العسكري الإيراني للحوثيين في اليمن. كما أن نائب القائد العام لمليشيات الحرس الثوري، العميد حسين سلامي، اعترف علنا في 22 نوفمبر الماضي، خلال مؤتمر لدعم الحوثيين في العاصمة طهران، بأن إيران تقدم كافة أشكال الدعم لمليشيات الحوثي قائلا: إن ذلك يأتي في إطار الأخوة والوحدة على حد تعبيره. ومنذ يناير 2016 تم تعيين قائد الشرطة الإيرانية السابق، اللواء إسماعيل أحمدي مقدّم، رئيسا للجنة دعم الحوثيين والتي تطلق عليها السلطات، “لجنة دعم الشعب اليمني”، وذلك استمرارا لمسلسل للتدخل العسكري الإيراني السافر في الشأن اليمني لصالح الانقلابيين.