عقد الأمير تركي بن عبدالله رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام – القطار والحافلات)، الاجتماع الدوري الحادي عشر لمتابعة سير العمل في المشروع، في النفق الجاري حفره ضمن المشروع في موقع محطة العليا. وفور وصوله إلى موقع الاجتماع، استمع إلى شرح حول الأعمال الجاري تنفيذها في موقع محطة العليا الرئيسية، بعدها ارتدى والمشاركون في الاجتماع، خوذات وأدوات السلامة، وانتقلوا عبر السلالم إلى داخل النفق حيث عقد الاجتماع، على عمق 25 متراً تحت سطح الأرض، حيث اطّلع على طريقة الحفر داخل النفق، وشاهد المعدات المستخدمة في حفر الأنفاق القصيرة، والإجراءات العلمية المصاحبة لأعمال الحفر، والتجهيزات التي يحتويها النفق ومتطلبات الأمن والسلامة في الموقع، وفقاً لما نشرته "الجزيرة". وأوضح المهندس إبراهيم السلطان -عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة- أن الاجتماع شاهد عرضاً مرئياً تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع في أكثر من 70 موقعاً على امتداد مسارات شبكة القطار الستة في مختلف أرجاء المدينة، كما تم استعراض الأعمال والأنشطة المقرّر تنفيذها خلال الشهر المقبل ضمن الجدول الزمني للمشروع. وأشار إلى وصول ثلاث آلات لحفر الأنفاق العميقة ضمن المشروع إلى المملكة، وصلت الأولى إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، فيما وصلت الأخيرتان إلى ميناء جدة الإسلامي، على أن يبدأ تركيب هذه الآلات وتشغيلها خلال الشهرين المقبلين. وأضاف أن المشروع شهد مؤخراً توقيع عقد توريد وتركيب أنظمة الاتصالات ومعلومات الرحلات لمشروع الحافلات مع شركة ترابيز السويسرية، وتوقيع عقد توريد وتركيب نظام التذاكر الموحد للنقل العام (القطار والحافلات) مع شركة إندرا الإسبانية، حيث وقّع رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ المشروع، على العقدين في يوم الثلاثاء 15 ربيع الأول 1436ه في مكتبه بقصر الحكم.