قال مسؤولون في تايلاند، الأربعاء، إن العاصمة بانكوك تبحث سجن من يطعمون الحمام في الأماكن العامة وذلك للقضاء على خطر انتشار إنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض. وتقود إدارة العاصمة حملة لصيد الحمائم وتعهدت بفرض حظر على إطعامها، وسيصبح المخالفون عرضة للسجن لمدة تصل إلى 3 أشهر أو دفع غرامة قدرها 25 ألف بات (770 دولارا) أو كليهما. ووفقا ل”سكاي نيوز” فقد أكد نائب حاكم بانكوك، تاويساك ليرتبرابان، لرويترز بينما كان البعض يمسكون بالحمام في ميدان عام “هناك مخاطر على البشر في الأماكن التي يوجد فيها الحمام بأعداد كبيرة”. وأوضح تاويساك أن المخاطر الصحية بسبب الحمام تشمل انتقال أمراض الجهاز التنفسي والتهاب السحايا وإنفلونزا الطيور. مضيفا: “الحل الأكثر فعالية هو التوقف عن إطعامها”. وكان رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا قد أمر هذا الشهر بإطلاق حملة على مستوى البلاد لخفض عدد الحمام في المناطق المأهولة بالسكان. وفرضت مدن أخرى حول العالم قرارات حظر مماثلة مثل مدينة البندقية الإيطالية، حيث يعتبر إطعام الحمام تصرفا غير قانوني لكن لا يواجه أحد خطر السجن. وفي بانكوك، يصفون الحمائم بأنها “فئران مجنحة” وتتواجد في المناطق المزدحمة كالمعابد والأسواق والمتنزهات العامة.