أعلنت الشرطة السويدية أن حريقاً اندلع في مسجد، الليلة الماضية، يرجح أن يكون متعمداً، لكنه لم يسبب سوى بعض الأضرار في المكان. ويعد هذا الحريق الثاني الذي يقع في مسجد خلال خمسة أيام، وتم إخماده بسرعة، حسبما ذكرت الشرطة في بيان، وتوجهت أصابع الاتهام إلى جهات معادية للمسلمين، إلا أن تحقيقات الشرطة لم تفضِ إلى أي نتيجة. وسبَّب الحريق أضراراً طفيفة في المكان، ولم يؤثر على سكان شقق المبنى. وفتحت الشرطة تحقيقاً لتحديد ما إذا كان الحريق متعمداً، لكنها لم تذكر أي تفاصيل إضافية عن أسباب اندلاعه. وقالت إن: "مكان الحريق أغلق حتى وصول تقنيي الشرطة العلمية"، لكن رجال الإطفاء يرجحون أن يكون الحريق متعمداً، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وكان خمسة أشخاص أصيبوا، الخميس الماضي، في حريق بمسجد آخر في مدينة إيسكيلستونا، على بعد نحو 90 كلم، غرب استوكهولم. ونقل متحدث باسم الشرطة، الخميس، عن شاهد قوله: إنه تم إلقاء جسم مشتعل عبر النافذة، لكن الشرطة عادت وأوضحت، الأحد، أن المحققين لم يعثروا على هذا الشاهد للتأكد من إفادته. ولم تفضِ التحقيقات حول أعمال أخرى تعبر عن الكراهية، استهدفت مساجد عن نتائج تذكر، في بلد بات اليمين المتطرف يشكل فيه ثالث قوة في البرلمان، عبر حزب "ديموقراطيو السويد".