استفز مقال لكاتب صحفي نشر بإحدى الصحف المحلية الكبرى بالرياض عامة المسلمين لتجاوزه على صاحب رسول الله والصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، مستغربين كيفية سماح إدارة تحرير الصحيفة وغياب مقص الرقيب بوزارة الثقافة والإعلام . وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت ردة فعل واسعة، حيث كتب فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي على حسابة بتويتر : "معاوية صاحب نبينا اغبرت قدماه مع قدمي النبي جهاداً.. تنازل له الحسن بالخلافة ولولا رضاه عنه ما تنازل وصحيفة الرياض تصفه بأول طاغية في الإسلام". وأضاف: "مع كثرة سفري لم أجد في أية دولة عربية أو أوروبية مبنى صحيفة تُحيط به الحواجز والعساكر وكأنها ثكنة عسكرية.. لكني رأيت مبنى صحيفة الرياض كذلك"، مستوضحا: "بعضهم يسب عالماً ظناً منه أن العالِم سيردّ عليه فيشتهر! إذن هناك غاية للسبّ.. لكن من يحرر مقالاً سباً لصاحب نبينا عليه السلام.. ما غايته؟". من جهته، قال الدكتور صنهات بن بدر العتيبي عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة، كلية إدارة الأعمال ،. جامعة الملك سعود بالرياض.. نائب المدير التنفيذي في قطاع الأعمال – أوقاف الجامعة على صفحته الرسمية بموقع تويتر: "الصحف السعودية الرسمية وشبه الرسمية كلها ضدنا وكأنها تحرر من طهران" مضيفاً: "ليست جريدة الرياض وحدها يا أحبابي في كل جريدة وفيها طامة على الدين والشريعة وبدأ التطاول على الصحابة رضي الله عنهم". وأوضح: "أنا طلقت جريدة الرياض بالثلاث قبل ثلاث سنين تقريبا وأكرر أنا الذي طلقت مهما سمعت من كلام آخر". وكانت المقالة التي حملت عنوان " إسلام بلا إسلاموية .. الإسلام والتاريخ " قد تناول فيها الكاتب تمجيد وثناء لعدنان إبراهيم ولآرائه وأفكاره المنحرفة ذات المرجع الشيعي ذاماً من ينتقده أو يعارضه بأوصاف قبيحة. وقد حوت المقالة في ثناياها تطاولاً على كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، حيث وصفه الكاتب بالطاغية والمجرم والخبيث والفاسق