اشتكى أحد المواطنين من أعطال كبيرة سببها غش الوقود لسيارته موضحاً أنها توقفت تماماً بعد خروجه من المحطة ب10 دقائق. وأضاف المواطن "عبدالله النخيلان" لبرنامج "يا هلا" على فضائية "روتانا خليجية"، أنه وفي اليوم التالي توجه للوكالة التي كشفت سر العطل حيث اتضح من خلال الكشف على السيارة أن ربع التانك مليء بالبنزين وثلاثة أرباعه ماء. وأشار إلى أنه واجه عمال البنزينة بغش الوقود بالماء فقالوا "اشتكِ في أي مكان شئت"، فتقدم ببلاغ لوزارة التجارة منذ يوم 3 ذي الحجة من العام الماضي، وقالوا إنهم حولوه لهيئة الفساد، ولا أخبار حتى الآن، بحسب قوله. من جهته أكد شيخ معارض النسيم بالرياض، محمد الحمزة، أن خلط الديزل بالماء يُحدث تلفيات شديدة داخل ماكينة السيارة كالتانك والمضخة فضلاً عن العادم الشديد. وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية لمحطات الوقود، المهندس أحمد الفالح: إن حل غش الوقود يجب أن يكون طويل المدى وليس قصيراً كالاكتفاء بإغلاق المحطات، لافتاً إلى أن الكثير من المناطق بها مياه جوفية تتسرب عفواً لخزانات الوقود، إلا أن هناك طرقاً تكشف الغش المتعمد. وأوضح المستشار القانوني ثامر السكاكر، أن ثبوت غش البنزين بقصد الإثراء يعاقب عليه قانون الغش التجاري بالغرامة المالية والسجن لعامين أو أحدهما.