أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن مخلفات البناء والهدم تعتبر أحد أبرز عناصر التلوث البصري، وذات أولوية في التعامل معها ورفعها. وأعلنت الوزارة، اليوم الجمعة، أن مبادرة وحملة معالجة التشوه البصري التي تم إطلاقها مؤخراً على مستوى المملكة، أسفرت عن إزالة ما يقارب من 7,634,749 متراً مكعباً حتى نهاية الربع الثاني من هذا العام 2018 عن طريق الأمانات والبلديات التابعة لها بكافة المناطق والمحافظات. وأشارت "الشؤون البلدية والقروية" أن الإدارات المعنية بالأمانات تقوم برفع وإزالة مخلفات البناء عن طريق مقاولي إدارات النظافة، من الأراضي الفضاء والمحاور الرئيسية للمدن لافتة أن مخلفات الهدم والبناء تتمثل في المخلفات الصلبة غير الخطرة التي تتولد من أنشطة أعمال الهدم والبناء وتشييد المباني والمشاريع والتطوير والترميم وتشمل: (أسفلت – خرسانة عادية – خرسانة مسلحة – طوب – خشب – زجاج – حديد – ألمنيوم – كابلات وأسلاك كهربائية – أنابيب بلاستيكية). وأكدت أنها اتخذت العديد من الإجراءات للتعامل مع هذه المخلفات وضبطها والحد من انتشارها منها القيام بمبادرة لرصف وتشجير الأراضي الفضاء؛ للحيلولة دون دخول المركبات لتفريغ المخلفات. وشددت وزارة الشؤون البلدية أنها تستهدف إزالة كافة مخلفات البناء والهدم من المحاور الرئيسية للمدينة، وكذلك من الأراضي الفضاء، وتفعيل دور الرقابة على المركبات، والإجراءات الرادعة مثل الغرامات؛ لضمان عدم تكرار المخالفة. ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى المبادرة بالإبلاغ عن عناصر التلوث البصري، بما فيها مخلفات الهدم والبناء، عن طريق تطبيقات بكل أمانة على حدة أو عن طريق نظام البلاغات 940.