يعاني أهالي بلدة المطيرفي بمحافظة الأحساء؛ وخاصة المزارعين من سوء حالة الطريق الترابي الذي يربط البلدة بالقرى والبلدات الشمالية والشمالية الشرقية، والذي يعتبر مدخلاً للبلدة من الجهة الشرقية، حيث إن هذا الطريق الترابي يزيد فيه تأثير موجات الغبار الكثيف نتيجة لمرور السيارات عليه؛ الأمر الذي يضر بصحة العديد من الأهالي خاصة المصابين بأمراض الصدر والجهاز التنفسي. ويقول المواطن محمد حسين علي الحمادة؛ من أهالي البلدة: "يواجه المزارعون والمواطنون في فصل الشتاء صعوبة بالغة في الوصول إلى مزارعهم، حيث يتحول الطريق إلى بحيرات من الوحل بعد هطول الأمطار، وتقدم أهالي بلدة المطيرفي مرات عديدة بطلب سفلتة وإنارة ذلك الطريق، وفي كل مرة يراجع فيها الأهالي إدارة النقل والطرق بالأحساء يتم إفادتهم بأنه تم رفع مساحة الطريق وتقدير الكميات والتكاليف ورفعها إلى الإدارة العامة للنقل والطرق بالمنطقة الشرقية، إلا أنه لم يردهم أي اعتماد لسفلتته". ويناشد المواطن محمد الحمادة نيابة عن أهالي بلدة المطيرفي، المهندس هذلول بن حسين الهذلول وكيل وزارة الطرق والنقل بالاهتمام بتنظيم ذلك الطريق ليكون طريقاً مزدوجاً مع سفلتته وإنارته خدمة لبلدة المطيرفي وأهاليها، علماً بأن الطريق لا يتجاوز (2 كم) طولاً.