شهدت مصر جريمة بشعة راح ضحيتها أم وابنتاها، في غياب الأب الذي خرج من المنزل لمشاهدة مباراة مصر وروسيا في تصفيات كأس العالم. وكشفت التفاصيل أن قسم شرطة بولاق الدكرور في مصر، تلقى بلاغاً يفيد بالعثور على ربة منزل تبلغ من العمر 38 عاماً، وابنتيها 14 سنة، و12 سنة، مقتولات شنقاً داخل شقتهن بشارع العشرين التابع لدائرة القسم. وبالمعاينة تبين أن الأم وتدعى هبة قُتلت عن طريق شنقها بإيشارب نسائي، كما قُتلت ابنتها الكبرى شنقاً بسلك تليفون، وابنتها الصغرى حبيبة شنقاً بكيس وسادة. وكشفت أقوال الزوج، موظف ويمتلك معرضاً للسيارات، أنه خرج من المنزل لمشاهدة مباراة مصر وروسيا في أحد المقاهي بالمنطقة، وفور عودته اكتشف الجريمة، وسرقة أموال خاصة به كان يضعها في حقيبة داخل دولاب غرفة نومه، وتبلغ قيمتها 340 ألف جنيه. ووفقاً لأقوال الشهود والجيران وتفريغ الكاميرات المثبتة في محل تجاري قريب، فقد تبين أن رجلاً وامرأة دخلا العقار وقت وقوع الجريمة، وصعدا إلى شقة الأسرة وهما ليسا من السكان. وتعكف أجهزة الأمن حالياً على تحديد هوية الرجل والمرأة، والبحث عنهما لكشف تفاصيل الجريمة؛ حيث تم تشكيل فريق أمني على أعلى مستوى لسرعة الوصول للجناة.