أنهت محكمة جنايات القاهرة بعد ظهر أمس " الأربعاء "، معاينة الفيللا التى شهدت الجريمة التى راحت ضحيتها هبة العقاد ابنة المطربة ليلي غفران ، وصديقتها نادين خالد جمال الدين، داخل شقة المجني عليها الأولى بالقاهرة في شهر نوفمبر 2008.ولأول مرة فى تاريخ التقاضى، يقوم رئيس المحكمة بنفسة باجراء المعاينة التصويرية، وكانت العادة قد جرت أن تقوم النيابة بهذه المهمة. وحضر المستشارمحمد عبدالرحيم إسماعيل رئيس المحكمة أولا، ثم حضر المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي 20 سنه حداد، فى سيارة خاصة من محبسه وسط حراسة مشددة، كما حضرإبراهيم العقاد والد هبة ، كما حضر والد المجني عليها نادين. وأثناء المعاينة تمسك المتهم بنفى ما نسب إليه من اتهامات، وقال إنها قضية ملفقة، وإن البصمات الموجودة على السكين ليست بصماته، وقال أن الشرطة هى التى أجبرته على تمثيل الجريمة، أثناء المعاينة التصويرية الأولى ، بل ووجهته إلى الطريقة التى من المفترض أنه دخل وخرج بها من الشقة ، وكان دفاع عيسوى قد طلب ضم " حرز فرع الشجرة "، خارج شقة المجني عليها، والذي تم تحريزه من المعمل الجنائي، وكان به أثر دماء المتهم، وقالت الشرطة أن المتهم تسلقها، واختبأ فوق الغصن حتى وجد الفرصة لاقتحام الشقة من البلكونة، بعد لن فتح بابها ب "عتلة " حديدية، بينما يرى الدفاع أنها لا تتحمل " قطة " صغيرة، وقال إذا كان هدفه القتل من أجل السرقة، فلماذا قطع لسان هبة قبل أن يجهز عليها، وما حاجته الى الانتقام منها بطعنها فى كل اجزاء جسدها، ولماذا لم يسرق سوى الموبايل، بينما ترك المصوغات والمجوهرات الثمينة ؟؟ وكان محامي ليلى غفران، قد فجر مفاجأة، عندما أكد أن زوج المجني عليها علي عصام الدين ، هو الذي حرض المتهم العيسوي على قتلها، حيث قال إن النيابة اتهمته بالاشتراك مع المتهم، ولكن تم إخلاء سبيله، وهو ما سوف تكشف عنه التحقيقات فى الأيام القادمة. رئيس محكمة القاهرة أثناء المعاينة وكانقد تم العثور على الضحيتين مقتولتين طعنا بآلة حادة في أماكن متفرقة من جسديهما، داخل الشقة، وكان زوج " هبة " اول الواصلين إلى الشقة ، وقال أنها استنجدت به هاتفيا، قبل ان ينقطع الاتصال. وكانت النيابة قد أمرت بحبس "العيسوى" ، بعد أن وجهت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة، وأحيل لمحكمة الجنايات التى قضت باعدامه شنقا ، قبل أن تعاد محاكمته..