يعتزم أعضاء البرلمان الفرنسي التصويت، اليوم الثلاثاء، على دعوة الحكومة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في خطوة رمزية لن تؤثر على الموقف الدبلوماسي الفرنسي على الفور، لكنها تعكس نفاد الصبر الأوروبي إزاء عملية السلام المتوقفة. وفي حين تعترف معظم الدول النامية بفلسطين كدولة، لا تعترف بها معظم دول أوروبا الغربية، وتدعم الموقف الصهيوني والأمريكي الذي يرى أن قيام دولة فلسطينية مستقلة يجب أن يتم خلال المفاوضات. لكن الدول الأوروبية تشعر بخيبة أمل متزايدة تجاه دولة الكيان الصهيوني التي تواصل بناء المستوطنات على الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لدولتهم، منذ انهيار آخر جولة من المحادثات التي ترعاها الولاياتالمتحدة في إبريل. ويقول الفلسطينيون: إن المفاوضات فشلت، ولا خيار أمامهم سوى مواصلة الدفع من جانب واحد باتجاه إقامة دولة.