ارتدت صحاري وسهول وادي الدواسر ثوباً أخضر اللون، بأعشاب وشجيرات مورقة، وأزهار ورياحين فواحة بأشكال مختلفة، بعد الأمطار التي شهدتها المحافظة مؤخراً. وتحولت الأرض من صحراء قاحلة إلى حدائق غناء، لترسم لوحة ومنظر خلاب، ياسر بجماله القلوب، ويبعث في من في حضرته الأمل، ويجدد الطاقات لمن يزوره أو يعيش فيه، وهو ما جعل كثير من الأسر والأصدقاء والمعارف يتجهون لها في إجازة نهاية الأسبوع ليقضوا أجمل الأوقات في أحضان الطبيعة بعيداً عن المدينة وصخبها. كما بدأ مربو الثروة الحيوانية في التوجه لها حيث الغذاء الذي يبحثون عنه من النصي والزهر والشرشر والحلاوى والفنون لمواشيهم المختلفة.