تراجعت قيمة الدولار الأمريكي أمام عملات 14 دولة تستورد السعودية منها نحو 47% من قيمة الواردات السنوية، في حين ارتفع أمام عملات ثماني دول تستورد السعودية منها نحو 17% من قيمة وارداتها السنوية. وتراجع الدولار أمام الجنيه الإسترليني عملة المملكة المتحدة بنسبة 5.5% من بداية العام، حيث كان الدولار الواحد يساوي 0.74 جنيه إسترليني بنهاية 2017 في حين بلغ سعر صرف الدولار 0.70 جنيه إسترليني حتى كتابة هذا التقرير، وتبلغ حصة المملكة المتحدة من واردات السعودية نحو 2.4%، بحسب "الاقتصادية". بعد الإسترليني حل الين عملة اليابان، إذ تراجع سعر صرف الدولار أمامه بنسبة 4.9%. وتبلغ حصة اليابان من واردات السعودية السنوية نحو 5.5%. كما تراجع الدولار أمام البات التايلندي بنسبة 4% من بداية العام. وتبلغ حصة تايلاند من واردات المملكة 2.2%. أما اليوان الصيني فقد تراجع أمامه الدولار بنسبة 3.4%. وتبلغ حصة الصين من واردات السعودية 14.6%. ثم جاءت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وأيرلندا وعملتهم اليورو، إذ تراجع أمامه الدولار بنسبة 3%، وتبلغ حصة الدول السابقة من واردات السعودية السنوية نحو 18%. والفرنك السويسري تراجع الدولار أمامه بنسبة 1.5%. وتبلغ حصة سويسرا من واردات السعودية 1.8%. أما الدولار التايواني فقد تراجع أمامه الدولار الأمريكي بنسبة 0.9%، وتبلغ حصتها من واردات السعودية 1.1%. وآخر الدول التي تراجع الدولار أمام عملتها مصر، إذ تراجع الدولار أمام الجنيه المصري بنسبة 0.4% من بداية العام. وتبلغ حصة مصر من واردات السعودية 1.5%. أما الدول التي ارتفعت عملة الدولار الأمريكي مقابل عملاتها، جاءت في المقدمة الليرة التركية، حيث ارتفع الدولار أمامها بنسبة 8% من بداية العام، وتبلغ حصة تركيا من واردات السعودية السنوية نحو 2.3%.