أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب وإصابة أكثر من 960 مواطناً بجروح متفاوتة واختناقات جراء استنشاق الغاز السام، اليوم الجمعة؛ بسبب استهداف جيش الاحتلال للمتظاهرين المشاركين في جمعة "حرق العلم الإسرائيلي"، ورفع العلم الفلسطيني، في كافة مناطق حدود قطاع غزة. وقالت الوزارة ‘‘إن الشاب إسلام حزر الله (28 عاماً) استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها في المواجهات التي اندلعت شرق مدينة غزة، وفارق الحياة في المستشفى الذي نُقل إليه عقب إصابته‘‘. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أن 968 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق جراء استهداف قوات الاحتلال للمتظاهرين الفلسطينيين المشاركين في المظاهرات على حدود قطاع غزة. وأضاف، أن من بين المصابين 17 فرداً من أفراد الطواقم الطبية التابعة للوزارة، أصيبوا بعد استهداف جيش الاحتلال لمستشفى ميداني مقام على الحدود الشرقية لبلدة خزاعة جنوب قطاع غزة. وكما سجلت الجمعة الثالثة من مسيرات العودة الكبرى اعتداءات واسعة على الصحافيين الفلسطينيين، حيث أصيب صحافي برصاصة في كتفه، وآخر بجراح وصفت بالخطيرة، فيما أصيب عشرات الصحافيين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي يطلقه جيش الاحتلال صوب الفلسطينيين. ويواصل الفلسطينيون، للجمعة الثالثة على التوالي، خروجهم في مسيرات العودة الكبرى في خمس مناطق على حدود قطاع غزة، للمطالبة بتطبيق قرار الأممالمتحدة رقم 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم.