دفع الركود بقطاع السيارات المستعملة والجديدة بنسبة 85%، الوكالات والمعارض إلى تقديم عروض وتخفيضات مغرية تصل إلى تخفيض سعر القسط الشهري للنصف لعدة شهور، وتمديد فترة الصيانة إلى 5 سنوات مع الضمان، إضافةً إلى تأجيل دفع القسط الأول وإمكانية استرجاع جزء من المبلغ في حال الدفع الكاش، فيما أدى الركود إلى تخفيض الأسعار بنسبة 40%. وتوجه بعض أصحاب المعارض ببيع السيارات بأقل هامش ربح لتصريف السيارات المخزنة لديهم مسبقاً، إضافةً إلى خروج عدد من المستثمرين بالقطاع خاصة أصحاب المعارض المستأجرة، بحسب "المدينة". وأشاروا إلى أن الركود الذي يشهده قطاع السيارات سواء الجديدة أو المستعملة يعود إلى 6 عوامل تتمثل في ارتفاع أسعار البنزين، وتوجه المستهلكين للترشيد في استخدام البنزين، وضريبة القيمة المضافة، وارتفاع أسعار إيجارات المعارض، إضافة إلى استمرار زيادة أسعار التأمين، وارتفاع أسعار قطع الغيار، متوقعين ارتفاع مبيعات السيارات المستعملة بنسبة 15% بعد قيادة المرأة، ما يسهم في انتعاش سوق السيارات المستعملة بشكل تدريجي. وأكد عبدالله طاشكندي مدير فرع إحدى وكالات السيارات بجدة، أن قطاع السيارات يواجه ركوداً بنسبة 85 %؛ ما أدى إلى توجه وكلاء السيارات إلى تقديم عدة عروض وتخفيضات مغرية تصل إلى تخفيض سعر القسط الشهري للنصف لعدة شهور، وتمديد فترة الصيانة إلى 5 سنوات مع الضمان، إضافةً إلى تأجيل دفع القسط الأول بالإضافة إلى إمكانية استرجاع جزء من المبلغ في حال الدفع الكاش. وأكد المستثمر عبدالمجيد المالكي أن قطاع السيارات المستعملة يواجه ركوداً كبيراً؛ ما أسهم في خروج عدد من المستثمرين من القطاع خاصة أصحاب المعارض المستأجرة، وتخفيض أسعار السيارات بنسبة تصل إلى 40%، لافتاً إلى توجه بعض أصحاب المعارض ببيع السيارات بأقل هامش ربح وذلك لتصريف السيارات المخزنة لديهم مسبقاً.