شنت طائرة صهيونية غارة على موقع أمني تابع للحكومة الفلسطينية بقطاع غزة أدت إلى إصابة خمسة فلسطينيين بينهم طفل، كما قصفت "المدفعية" الصهيونية بلدات جنوب القطاع، بعد إطلاق قذائف "هاون" على أهداف الصهيونية تبنته "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس". وقال أدهم أبو سلمية المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الغارة الصهيونية أسفرت عن "إصابة خمسة مواطنين بينهم طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام". وأوضح أن الجرحى وبينهم واحد في حالة "خطرة" نقلوا إلى مستشفى الشفاء في غزة لتلقي العلاج. وأكد شهود عيان أن الغارة الصهيونية استهدفت بصاروخ واحد موقعا "للأمن الوطني" بالحكومة المقالة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة. وأوضح مصدر أمني محلي وشهود عيان أن المدفعية الصهيونية أطلقت عشرات القذائف باتجاه البلدات الشرقية لخان يونس ورفح في جنوبي القطاع ما أسفر عن إلحاق أضرار في منزل على الأقل. من جهتها، أعلنت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في بيان أنها أطلقت عشرات قذائف "الهاون" على مواقع صهيونية في قطاع غزة. وقالت إنها أطلقت "عشر قذائف هاون" على موقع عسكري صهيوني قرب معبر صوفا شرق رفح في جنوب القطاع و15 قذيفة هاون على موقع كيسوفيم (شرق خان يونس) وقصفت أيضا موقع نحال العوز شرق مدينة غزة. وتابع إن "العدو يعترف بإصابة اثنين من مغتصبيه"، ووضح البيان أن إطلاق الهاون "يأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني والقصف الجوي والمدفعي المتواصل لقطاعنا الحبيب والذي كان آخره (…) استشهاد اثنين من مجاهدي كتائب القسام" بغزة صباح الخميس الماضي. وأكدت القسام أن لديها "جاهزية للرد على العدوان الصهيوني والتصدي لأي حماقة يقدم عليها الاحتلال الغاصب بكل ما بحوزتنا من وسائل".