روى الشاب سعود العنزي قصة تبرعه بإحدى كليتيه لطفلة يتيمة بالمنطقة الشرقية بعد ما يقرب من 6 سنوات من الفحوصات، وتسببت لها فترة الغسيل الكلوي في ضعف البصر، ناقلاً مناشدة الطفلة إلى خادم الحرمين الشريفين بعلاجها لإعادة نظرها إلى طبيعته. وقال الشاب، في لقاء ببرنامج "معالي المواطن"، الإثنين: "نويت التبرع بعدما قرأت إعلانا عن حاجة طفلة يتيمة إلى التبرع بكلية، فتواصلت مع والدة الفتاة وأجريت فحوصات لمدة 6 أشهر، وبعد هذه الفترة اكتشفوا أن عند الفتاة أجساما مضادة، فكان هناك برنامج اسمه تبادل يقوم على أن أعطي شخصا مقابل أن يعطوا للفتاة فاشتركت فيه". وأضاف: "بعد 4 سنوات فوجئت باتصال من والدة الفتاة، قالت لي إنهم وجدوا حلا لمشكلة الأجسام المضادة، فتوجهت لإجراء فحوصات مرة أخرى في الدمام لمدة سنة كاملة وتم إجراء العملية وتكللت بالنجاح". وتعقيباً على ما فعله الشاب "سعود"، قالت والدة الطفلة "نورة" في مداخلة خلال اللقاء إن ما فعله سعود هو فضل من الله لإحياء نفس، وبنتي كانت ميتة ولا ننسى فضله طيلة حياتنا، ليتأثر الأخير باكياً على الهواء مباشرة، وداعياً الله ألا يحرمه أجرها، ومناشداً خادم الحرمين بقصيدة على لسان الطفلة النظر في علاجها من مشكلة ضعف البصر التي تسبب فيها الغسيل الكلوي.