قام 3 أشخاص برسم صليب معقوف (شعار النازيين)، على جدران مسجد يونس إمره، في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وتمكنت الشرطة من القبض عليهم لاحقاً، بعد التدقيق في تسجيلات كاميرات المراقبة في المكان. وأفاد شرف الدين قوج باي، رئيس الجمعية الثقافية التركية في الدنمارك، التي تدير المسجد، أن الاعتداء على حرمة المسجد شملت رسم منصة للإعدام على أحد الجدران، إلى جانب الصلبان المعقوفة. بدوره، قال محمد يلماز، أحد إداريي الجمعية إن: "المساجد في كوبنهاجن تواصل فعالياتها منذ 34 عاماً، وهذه أول مرة يواجهون فيها حادثة من هذا النوع، مشيراً أن المسجد "سبق أن شهد تفتيشاً من قبل الشرطة، على خلفية واقعة أخرى، كما وضعت قارورة تحمل كلمات مسيئة للإسلام، أمام المسجد في واقعة منفصلة". وأوضح "يلماز" أن المسجد لا يقوم بأي فعالية، ولا يظهر أي أمر يزعج الجوار، "بل على العكس، فإن أبوابه مفتوحة للجميع لمن يرغب بالاطلاع على نشاطاته، برفقة أشخاص مطلعين يقدمون التوضيحات".