روى الشيخ حسين الزبيري، إمام مسجد الأميرة جوهرة بنت تركي المعروف باسم (الجامع الحجري) فِي حي الحزم بالرِّيَاض، الْيَوْم الثلاثاء، قصة ختم طفل لكتاب الله فِي عامين. وقال "الزبيري" فِي حديث مع "تواصل": "إن الطالب عبدالله بن محمد العيسى، البالغ من العمر 11 عَاماً و10 أشهر، أتم بحمد الله ختم القُرْآن كاملاً فِي عامين فقط". ولفت إِلَى أن الطفل "عبدالله" بدأ بسورة الناس مُنْذُ عامين فِي حلقات المسجد؛ إذ لوحظ عليه الذكاء والهمة العَالِية والحرص على حفظ كتاب الله، مُبَيِّناً أن والده تُوفِّي وعمره عامان ورباه جده. وأَوْضَحَ "الزبيري" أن الحلقات فِي المسجد تنقسم إِلَى قسمين، الأولى صباحية للطلاب قبل المدرسة، وهي عبارة عن برنامج تأسيسي للطلاب لإِتْقَان الحروق وقراءة القُرْآن وكتابة وقراءة الكلمات المتحركة. وأَضَافَ: "يحفظ الأطفال أَيْضاً جزء أول أقل من القُرْآن، مع بعض الآداب والأحاديث والأذكار، فيما يتعلق بالتوحيد والعقيدة، وينتهي الطفل منها عند بلوغ سن 9 أعوام". واختتم "الزبيري" بقوله: "إن فترة العصر للطلاب لا تعتمد على سن معينة، وتسمى حلقة (التميز)، وَإِذَا وجدنا من الطالب نبوغاً وذكاءً مثل (عبدالله) نحوله لحلقات التميز، ويكون هناك تكثيف لحفظ الطالب".