رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير مِنْطَقَة الرِّيَاض بقصر الحكم الْيَوْم، الاجتماع الأول لإشهار جَمْعِيَّة بن باز للتنمية الأسرية، وَذَلِكَ بحضور سماحة مفتي عام المَمْلَكَة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. ورحب سُمُوّه فِي بداية الاجتماع بسماحة مفتي عام المَمْلَكَة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأعْضَاء الجَمْعِيَّة الحضور، مُشَدّداً على أهمية بذل المزيد من الجهد للارتقاء بأَعْمَال الجَمْعِيَّة، وتقديم أفضل المستويات كَيْ تعطى مكانتها الصحيحة واللائقة التي تليق بمن تحمل اسمه وَهُوَ الشيخ عبدالعزيز بن باز رَحِمَهُ اللهُ. وَنَوَّهَ سُمُوّه بما تحظى به الجمعيات الخَيْرِيَّة فِي المَمْلَكَة بشكل عام ومِنْطَقَة الرِّيَاض بشكل خاص لِدَعْمِ لا محدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حَفِظَهُمَا اللهُ – مُؤكِّداً أن العمل الخيري ديدن هذه البلاد المباركة. وأَضَافَ سُمُوّه بقوله: "نَتَمَنَّى أن نوفق فِي مسعانا وفي عملنا وفِي منهجنا وأن نؤدي هذه الأمانة بشكلها الصحيح لما فيه فائدة للمسلم فِي دينه ودنياه". عَقِبَ ذَلِكَ قدم الأمين العام لجَمْعِيَّة البر الخَيْرِيَّة بالرِّيَاض الدكتور ثامر بن ناصر بن غشيان نبذه تعريفية عن الجَمْعِيَّة مستأذناً سمو الأمير فِي إشهار جَمْعِيَّة بن باز للتنمية الأسرية لتكون جَمْعِيَّة مستقلة عن جَمْعِيَّة البر بالرِّيَاض. وألقى سماحة المفتي كلمة تَوْجِيهية شكر فيها أعْضَاء المجلس، وحثهم على بذل مزيد من الجهد والعطاء فِي خدمة المحتاجين، مُشَدّداً على أهمية العمل الخيري وما له من خير كبير وجزاء عظيم من المولى عَزَّ وَجَلَّ. كما تم اعْتِمَاد تشكيل مجلس إِدَارَة الجَمْعِيَّة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وعضوية ثلاثة عشر عضواً حيث يضم المجلس: سماحة مفتي عام المَمْلَكَة، ونخبة من رجال العلم والأَعْمَال، وقد تم تكليف الدكتور علي الرومي بأن يكون أميناً عَاماً للجَمْعِيَّة.