أصدرت وزارة الداخلية بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية, فيما يلي نصه: قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم/ سعيد بن عبدالله المهري – من القبائل النازحة – على قتل شقيقه/ محمد، وذلك باستدراجه لمنزل قام بإعداده مسبقاً وضربه بمطرقة وتقييده بسلاسل حديدية حتى فارق الحياة ومن ثم قام بإحراق جثمانه. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني, وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، وأن ما قام به الجاني من سفك دم المجني عليه وتقييده بالسلاسل ثم إحراق جثته بالنار تعد جرائم متعددة وشنيعة ويزيد من شناعتها كون المجني عليه شقيقه, وأن فعله هذا يعد من الإفساد في الأرض والحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ سعيد بن عبدالله المهري اليوم الأربعاء 28 /5 / 1439ه بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.