قال المتحدث باسم التَحَالُف العَرَبِيّ لِدَعْمِ الشَّرْعِيَّة فِي اليمن، العقيد الركن تركي المَالِكِي، اليوم الاثْنَيْنِ، ‘‘إن قوات التَحَالُف تَمَكَّنت من تدمير قارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بعد انْطَلَقَ من "الحديدة"؛ مَا كان يمثل تهديداً للملاحة الدَّوْلِيَّة‘‘ مُؤكِّداً أن مِيلِيشْيَات الحوثي لا تزال تتعمد إطلاق الصواريخ على الأحياء السكانية للمدن الحدودية فِي المَمْلَكَة السعودية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للمَالِكِي، قدم فيه الأدلة بالصور على أن الحوثيين يقومون بزرع الألغام فِي الوقت الذي يقوم به التَحَالُف فِي إعادة البنية التحتية، ولا تزال المنافذ الإغاثية مفتوحة ومستمرة سواء الجوية أو البحرية أو البرية. وأَضَافَ المَالِكِي، أن قوات التَحَالُف، اسْتَهْدَفت مستودع أسلحة تابع لمِيلِيشْيَات الحوثي الإيرانية بالقرب من حدود المَمْلَكَة، كما تم ضبط 93 جهاز اتصالات، و80 جهاز ثريا، و180 شريحة أَرْقَام ثريا فِي منفذ شحن البري. المَالِكِي، أكَّدَ السيطرة على أسلحة الحوثي فِي جبهة البقع وكانت عبارة عن صاروخين "سام" مضادة للطيران وصاروخين حراريين. وفيما يخص تطورات الوضع فِي عدن، أكَّدَ المَالِكِي أن التَحَالُف يتابع المستجدات والأحداث فِي عدن، واعداً بتغير الأمور إِلَى الأفضل فِي العاصمة الاقْتِصَادِيَّة لليمن. ولَفَتَ إِلَى اسْتِمْرَار رحلات الإغاثة إِلَى اليمن، حيث انْطَلَقَت 12 رحلة إغاثية من الرِّيَاض إِلَى داخل اليمن خلال أسبوع.