حذرت الهَيْئَة العَامَّة للإعلام المرئي والمسموع أولياء الأمور من ترك أبنائهم فريسة ل "التنمر الإِلِكْتُرُونِيّ". وبِحَسَبِ إنفوجراف نشرته الهَيْئَة، عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، يطلق لفظ "التنمر الإِلِكْتُرُونِيّ" عندما يكون كلا الطرفين أو أحدهما طفلاً أو مراهقاً، وَهُوَ عبارة عن استخدام التكنولوجيا من وسائط مرئية كالصور أو الفيديوهات أو الرسائل النصية فِي التخويف وممارسة التهديد، أو استخدام العبارات المسيئة أو المهينة، أو التحريض على الكراهية، أو السخرية. وبَيَّنَتِ الهَيْئَة أن 50% من المراهقين تعرضوا للتنمر الإِلِكْتُرُونِيّ مرة واحدة، على الأقل، وأن واحداً من كل أربعة أطفال تعرض للتنمر الإِلِكْتُرُونِيّ، وأن واحداً من بين كل ستة اعْتَرَفَ لوالديه بتعرضه لِهَذَا الأمر. وَأَكَّدَت الهَيْئَة أن للعائلة دوراً هاماً وداعماً أساسياً فِي تعزيز ثقة الأَبْنَاء بأنفسهم، خَاصَّة عند تعرضهم للتنمر الإِلِكْتُرُونِيّ، مُشِيرَةً إِلَى أنه كلما أبدت العائلة التفهم لحجم المشكلة النفسية التي تواجه الطفل، سهلت عليه التعامل مع المشكلة وخففت من العبء النفسي.