أثارت الاحتفالية التي أقامها رئيس مجلس إدارة شركة كبرى سابق، بعد تسوية أوضاعه المالية، بمناسبة خروجه من التوقيف في فندق "الريتز كارلتون"، جدلاً واسعاً بين المغردين على موقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد للاحتفالية التي أقامها رئيس الشركة الكبرى السابق، وظهوره في صور ومقطع فيديو، وما بين منتقدين لهذه الاحتفالية. المؤيدون تباروا في تهنئة رئيس مجلس إدارة الشركة الكبرى السابق، بمناسبة خروجه وتسوية أوضاعه المالية، والمنتقدون كان لهم رأي آخر. وقد ظهر رئيس مجلس إدارة الشركة السابق في صور ومقطع فيديو، وهو يستقبل المهنئين بخروجه من التوقيف، وإتمام التسوية المالية، في قضايا الفساد الموجهة إليه، والتي تم بناءً عليها شموله قرار التوقيف في فندق "الريتز". وكانت مصادر أكدت أن عدداً من المحتجزين في قضايا الفساد تم الإفراج عنهم خلال الأيام القليلة الماضية، بعد الموافقة على التسويات المالية المطلوبة.وقالت المصادر إن من بين المفرج عنهم خلال الثلاثة أيام الماضية، وزير ورئيس سابق لإحدى الشركات الكبرى. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن أحد المحتجزين عرض على الجهات المختصة تسوية تؤول بموجبها حصة كبيرة من شركته للممتلكات العمومية. فيما أوردت "بلومبيرج"، نبأ احتجاز عدد إضافي من الأشخاص للتحقيق معهم بموجب الصلاحيات الممنوحة للجنة العليا لمكافحة الفساد العام، وشهدت تلك الفترة أيضاً إطلاق محتجزين بعد توصلهم لتسويات مع الجهات المختصة. وقالت "بلومبيرج" إن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، وجهت بنوكاً بتجميد حسابات مزيد من الأشخاص الذين لم يتم احتجازهم، وكذلك تجميد حسابات أشخاص ذوي صلة بهم.