أوصى المشاركون في ورشة استراتيجية تطوير الرياضة المدرسية بإعادة تسمية مادة التربية البدنية، إلى التربية البدنية والصحة، وشمول المنهج للمفاهيم الصحية, وزيادة الوقت المتاح لحصص التربية البدنية، والتأكيد على دور المعلم في المنهج, وضرورة استثمار المادة بشكل أكبر في تغيير اتجاهات الطلاب نحو ممارسة النشاط البدني والرياضة. وأكد المشاركون خلال توصياتهم على الاعتماد على أساليب التعليم التفاعلي والتشويقي في تنفيذ برامج التربية البدنية, واستكمال المنشآت الرياضية اللازمة، وتجهيزها بكل الأدوات الرياضية التي تساعد على تنفيذ كل برامج التربية الرياضية الصحية في كل المدارس، وفتح مجال الاستفادة لكل المدارس من هذه المنشآت في خارج أوقات الدوام الرسمي، إضافةً إلى فتح هذه المنشآت أمام القطاع الخاص لاستثمارها, وتكوين لجنة تنسيقية أو فريق عمل بين كل الجهات المستفيدة والمعنية للعمل على تفعيل الأدوار المُختلفة. ودعا المشاركون الذي يمثلون عددا من الجهات الحكومية والأهلية إلى إنشاء اتحاد للرياضة المدرسية، يُسهم في تنفيذ برامج الاستراتيجية, وتفعيل دور مشاركة القطاع الخاص في دعم الرياضات المدرسية، من خلال رعاية المسابقات والدوريات على كل المستويات، وإقامة مسابقات مشتركة بين الشركات, ورعاية البرامج المُعزّزة للصحة, ورعاية الموهوبين. وطالبوا بالاستفادة من مساحات المدارس غير المستغلة, والاستفادة من أراضي المرافق الحكومية, ونزع ملكية العقارات المجاورة بما يغطي حاجة المدرسة, وإيجاد آلية مناسبة بين وزارة التربية والتعليم والقطاعات العسكرية للاستفادة المثلى من المرافق الرياضية في المدن العسكرية.