قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الْجُمُعَة, مسيرات سلمية انْطَلَقَت من مختلف المحافظات الفلسطينية رافضة اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدسالمحتلة عاصمة للكيان المحتل؛ مَا أدَّى إلى وقوع عشرات الإصابات. ووَفْقَاً لمصادر فلسطينية وشهود عيان في المحافظات، فإن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص وقنابل الغاز السام لقمع المسيرات ومنعها من مواصلة المسير نحو مناطق التماس. وأشارت المصادر إلى أن مواجهات عنيفة انْدَلَعَت على حاجز قلنديا شمال القدسالمحتلة، وفي قرية كفر قدوم وبلدتي عزون وجيوس قرب قلقيلية، وكذلك في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وعلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وفي سهل عاطوف جنوب شرق محافظة طوباس، وفي البلدة القديمة من مدينة القدسالمحتلة. وتزامن ذلك مع توجه المسيرات في نابلس وجنين، وطولكرم، وسلفيت، والمدخل الشمالي لمدينة البيرة تعبيراً عن رفض الاحتلال وتنديداً بالاعتراف الأمريكي. فيما شَهِدَ قطاع غزة عدد من المواجهات مع قوات الاحتلال أُصِيبَ خلالها 54 مُوَاطِنَاً فلسطينياً، أربعة منهم وصفت إصاباتهم بالحَرِجَة. وفي قرية بلعين أُصِيبَ عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بعد مواجهات مع قوات الاحتلال خلال مسيرة سلمية أسبوعية غرب مدينة رام الله. وذَكَرَت مصادر محلية في رام الله، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت على المشاركين في المسيرة؛ مِمَّا أدَّى لإِصَابَة عشرات المواطنين بحالات اختناق.