حدد المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني الذي تحتضنه جدة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في السادس والعشرين من جمادى الآخرة الجاري وتنظمه جمعية البيئة السعودية بإشراف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة 10 محاور علمية وهي تنفيذ استراتيجيه التنمية المستدامة والبيئة، والتقليل من تأثير عمليات التنقيب والإنتاج على البيئة، ودمج الطاقة المتجددة والطاقة النووية في مزيج الطاقة ووضع النفايات وإدارة، وإعادة التدوير والإدارة الفعالة للمملكة لموارد المياه وتمويل المشاريع البيئية في المملكة والشرق الأوسط إلى جانب تقنيات وأنظمة حماية البيئة الجوية والبرية والبحرية لمنطقة الخليج واستراتيجيات المباني الخضراء المستدامة لدعم توسيع المدينة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبد العزيز المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية ونائب رئيس المنتدى أن المملكة لها رؤية واضحة تتبناها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئية تتلخص في حماية البيئة والحد من تأثيرات الظواهر الجوية بصفتها التزاما ومطلبا تشريعيا واجتماعيا واقتصاديا وأخلاقيا وهي جزء لا يتجزأ من التنمية والتخطيط السليم ومما تدل عليه هذه الرؤية الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لرعاية المنتدى والمعرض الدولي المصاحب له في إطار اهتمامه بالبيئة من اجل التنمية وحرصه على أن تكون المحافظة على البيئة وصون مواردها في قمة الأولويات في الخطط والاستراتيجيات في قطاعات الدولة كافة. وأفاد الأمير نواف بن ناصر، أن المنتدى يستضيف شخصيات محلية وإقليمية ودولية متخصصة في شؤون البيئة والتنمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والخبراء العالميين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة وعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة من الذين سيكون لهم إسهاما في إثراء هذا الحدث من اجل بحث كافة الحلول ووضع الآليات التي تعمل على وجود منهجية واستراتيجيه علمية وعملية من أجل بيئة صحية تحمي الأجيال القادمة.. وأبرز الأمير نواف بن ناصر الأهداف التي يعمل على تحقيقها المنتدى كالتعامل مع قادة الفكر عبر جلسات تفاعلية حية خلال ثلاثة أيام وتبادل الأفكار مع كبار الشخصيات في القطاعين العام والخاص في التنمية البيئية المبتكرة، إلى جانب اكتشاف آخر التطورات والأخبار لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال البيئة وبناء علاقات مثيرة وتطوير علاقات جديدة في السوق حيث التفاعل وجها لوجه أمر حاسم لنجاح الأعمال التجارية، وكذلك التعلم من خبراء الصناعة كيف يمكن أن تصبح المنظمة أكثر استدامة.