"ماذا نعمل.. سنبقى هنا حتى لا يفوتنا الشعير".. بتلك العبارة المغلفة بالأنين،والتي شوهها لهيب شمس حارقة ، وأحرقتها نيران غلاء فاحش، هذا ما قاله المواطنين بطريب وبينوا ل "طريب"معاناتهم مع موجة الغلاء والشح التي ضربت أسواق الشعير في طريب خاصة وجميع المدن عامة . فقد تواصلت أزمة الشعير، وارتفاع أسعاره، مخلفة وراءها معاناة ومآسي يعيشها صغار ممتهني تربية الماشية، بعد مناهزة سعر الكيس الواحد 50 ريالاً، وحالة التزاحم والانتظار في طوابير البيع، لتلقي بظلالها على تجارة البيع والشراء في أسواق الأعلاف والماشية. وتجمعت اليوم أكثر من 250 سيارة انتظاراً لقدوم أحد موزعي الشعير مماسبب حضور طوابير السيارات من طريب والمراكز المجاورة لها عدسة " طريب " قامت برصد معاناة المواطنين ونترككم مع بعض الصور التي تتحدث عن نفسها: إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل سوف نوافيكم بالجديد