صرح مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه الاثنين أن فرقة الكومندوس التي شنت الهجوم على الدارة التي كان يختبئ فيها أسامة بن لادن في باكستان كانت "مستعدة" لإلقاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة حيا لو وافق على الاستسلام. وقال هذا المسؤول الكبير أن زعيم القاعدة "قاوم خلال التراشق بالنار. وفي النتيجة أقدم المهاجمون على قتله. كانوا مستعدين لإلقاء القبض عليه حيا في حال استسلامه". وأوضح هذا المسؤول أن الكومندوس الأمريكي الذي هاجم الدارة في مدينة ابوت آباد الواقعة على مسافة حوالي 80 كلم شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد "لم يأسر أحدا". وبعد العملية التي استغرقت 40 دقيقة عادت فرقة الكومندوس الأمريكية أدراجها في مروحية مع جثة بن لادن التي ألقيت من حاملة طائرات في البحر قبالة السواحل الباكستانية.