نجا الطفل أيوب سعيد القحطانى تسع سنوات من موت محقق بحي شباعة وسط خميس مشيط، وذلك عندما كان يلعب بجوار عامود كهرباء مكشوف تابع لبلدية خميس مشيط. والد الطفل سعيد القحطانى ذكر أن ابنه أيوب كان برفقة والدته في مشغل الخياطة وعندما أراد الطفل النزول عبر العامود الملاصق لجدار المشغل وعندما وصل إلى الأرض لأمست يده احد الأسلاك المكشوفة من العامود ما تسبب فى صعقه فى يده اليمنى. وقد تسبب له بإغماء تام نقل على إثرها للمستشفى وقال القحطانى: نقلنا ابننا إلى المستشفى بعد ما قمنا بعمل إسعافات أولية له فى الموقع وتمت معالجته لعدة أيام. وقد نجا من موت محقق، وذكر أن الدفاع المدني حضر إلى الموقع وعاين الحادثة التي وقعت قبل 15 يوما والى يومنا هذا لا يزال الوضع كما هو عليه ولا يزال العامود المكشوف يتربص بالمارة دون اتخاذ أى إجراء يلزم أو إبلاغه بما تم وطالب القحطانى المسؤولين بسرعة تلافى مخاطر ذلك العامود وسرعة التحقيق مع المتسبب خصوصا أن الحي بأكمله على هذا الحال. الناطق الإعلامى بمديرية الدفاع المدني بعسير المقدم محمد العاصمى صرح ل "الرياض" أن المحقق انتقل إلى موقع الحادثة فى حينه وتم مباشرة الحادث والرفع عن ذلك للجهات المعنية وذكر العاصمى أن الدفاع المدني بخميس مشيط قد رفع عن تلك الملاحظات بحي شباعة قبل الحادث عدة مرات.