بعد أيام على اختفائها، عثر الخميس على أفعى الكوبرا المصرية الفتاكة، "بخير وصحة جيدة" في حظيرة الزواحف بحديقة حيوان برونكس في نيويورك. وكانت الأفعى السامة قد اختفت السبت الماضي، وأثار اختفاؤها فزعاً، وتم على الإثر إغلاق القسم الخاص بالزواحف أمام الزوار، حتى إشعار آخر. واجتذبت أفعى الكوبرا المصرية السامة، التي يصل طولها إلى 20 بوصة، آلاف المعجبين على الإنترنت. وكان القيّمون على قسم الزواحف قد علموا باختفاء الكوبرا المصرية السبت، وفقاً لبيان صادر عن حديقة الحيوان، وعلى الفور قام الموظفون بإغلاق القسم وتأمينه. وقال مسؤولون في حديقة الحيوان إنهم على ثقة بأن الكوبرا المصرية موجودة في منطقة غير مأهولة ومعزولة في مكان ما من مبنى الزواحف. يذكر أن الكوبرا المصرية غالباً ما توجد في شمال أفريقيا ويعتبر سمها قاتلاً، إذ وفقاً للاختصاصيين في الحياة البرية وعلم الأحياء، فإنه يمكن لهذه الكوبرا أن تقتل فيلاً بالغاً في غضون 3 ساعات، أو إنساناً خلال 15 دقيقة، ذلك أن سمها يعمل على تدمير الخلايا العصبية ويسبب الشلل والموت جراء فشل الجهاز التنفسي. ويعتقد الباحثون أن الكوبرا المصرية عرفت منذ العصور القديمة باسم "الصل المصري" أو الأفعى الصغيرة، حيث تقول الأسطورة إن ملكة مصر القديمة، كليوبترا، استخدمت هذه الأفعى في الانتحار.