بيّن المتحدث الرسمي باسم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك محمد بن عوض الزبيدي: (بأن ما نشر في وسائل الإعلام من أن هيئة أملج استوقفت سيارة إسعاف لخلوة محرمة هو محض افتراء). وأضاف المتحدث: رغبة منا في توضيح الحقيقة ونشرها بدقة وموضوعية تخدم المصلحة العامة فإنني أود إيضاح الآتي: أولاً: المخالفة التي أشير إليها في وسائل الإعلام وأطرافها ثلاثة: سائق إسعاف، وممرضتان كانوا متلبسين بمخالفة شرعية ونظامية، تم التعامل معهم وفق النظام والإجراءات المتبعة، والنصح والإرشاد. ثانيًا: ما ذكرته بعض وسائل الإعلام أن أعضاء الهيئة طاردوا سيارة الإسعاف وأجبروها على التوقف واعترضوا طريقها وإنزال السائق والممرضتين واستجوابهم لأكثر من ساعة ونصف وسط تجمهر المواطنين والمقيمين قبل السماح لهم بمواصلة سيرهم فهذا افتراء، جانب فيه الحقيقة والموضوعية. ثالثًا: نوضح أن هيئة محافظة أملج تلقت بلاغًا من أحد منسوبي هيئة محافظة الوجه يفيد بوجود سيارة الإسعاف والممرضتين والسائق على شاطئ البحر وأنهم يلتقطون صورًا تذكارية وأثناء انتقال دورية الهيئة للموقع للتأكد لاحظت سيارة الإسعاف المبلّغ عنها تقف بالقرب من محل (كوفي شوب) فتم نصحهم وإرشادهم لمخالفتهم النظام ومنه التعميم السامي الكريم ذي الرقم 759/8 بتاريخ 5/10/1421ه المشار فيه إلى الأمر التعميمي رقم 11651 في 16/5/1403ه. وما قام به السائق من إركابه للممرضتين بجواره في المقعد الأمامي وغيره مخالفٌ له. وهذا ما تم من إجراء من قبل أعضاء دورية الهيئة قيامًا بواجبهم وهي بضع دقائق فقط ولم يكن هناك أي تجمهر أو تجمع من أحد من المواطنين أو المقيمين بخلاف ما ذكر في وسائل الإعلام تمامًا ولم يتم تحرير محضر وقت معالجتهم للمخالفة تقديرًا لما يقومون به من عمل إنساني نبيل، ليتم بعد ذلك معالجة ما صدر منهم مع مرجعهم عبر الطرق النظامية التي لا تتعارض مع تقدير المصلحة والمفسدة المترتبة على تلك المخالفة.